منتديات قوة الفريق
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك شكر
منتديات قوة الفريق
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك شكر
منتديات قوة الفريق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوة الفريق



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحيةلكل الاحباب بمنتديات قوة الفريق مطلوب مشرفين لجميع الاقسام فمن يرىنفسه قادر على تحمل مسؤلية القسم الذي يرغب بالاشراف عليه فليكتب طلب بقسم ترشيح الإشراف

 

 من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى
مشرف مميز
مشرف مميز
مصطفى


المشاركات : 314
نقاط التميز :
من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Left_bar_bleue0 / 1000 / 100من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 11/01/2009

من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Empty
مُساهمةموضوع: من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** ))   من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05 2009, 10:08



لم أتصور يوما من الأيام أن أرى هذا المشهد ...



اسمع به نعم ... ولكن ولله الحمد لم أرهُ من قبل



شاء الله عزوجل أن يحدث هذا الأمر ...



وشاء سبحانه أن يجعلني حاضرة لهذا الموقف ...



موقف ليس سهلا على الإطلاق ...



حسبتُ بأني أشاهد فيلما أو تمثيلية ...



ولكن للأسف .... كان واقعا



***



كان الوقت يشير إلى نهاية الدوام المدرسي للطالبات ...



خرجت لأراهن فأوجه هذه وأشير لهذه بأن تحتشم أكثر ... ومرت تلك الفتاة بي كما مرت الأخريات ... كلا منهن يغادر إلى بيته



هدأت الأجواء جدا ... فلم أعد أرى إلا طالبتين فقط ...



وفجأة تدخل امرأة وتقول لي : لو سمحتِ أريد ابنتي ، فهلا سمحتي لها بالخروج ؟



فقلت لها : لم يبقى أحد ... الكل غادر ولم يبقى إلا هاتين البنتين ، فنظرت إليهن ثم قالت ... لا



فسألتها عن اسمها ... فقالته ... فعرفتها



فسألتها إن أتى أحد لأخذها غيرها ... فتعجبت وقالت لا ... أنا من يأتي كل يوم صباحاً ومساءً لأخذها ...



فنظرت للأم وتأملتها جيدا ... نعم بالفعل كلامها صحيح



تذكرتها ... هي من الأمهات الحريصات جدا



فقلت ... يارب سترك علينا



فبدأنا بالبحث عنها .....



أشرت إلى عاملاتي إلى البحث في جميع الفصول والحمامات وجميع المعامل ... وكذلك الحارس أشرت إليه أن ابحث في الساحات الخلفية ...



ولكن الجميع كلمتهم واحدة ... لم نجد أحدا



فضربت بكلامهم عرض الحائط ... وبدأت أبحث بنفسي حتى هلكت



لا أحد ...



فبكت الأم واضطربت أين ابنتي ؟؟ أين ذهبت ؟ ؟



فقلت لها اهدئي سنجدها حتما بدأت الاتصالات في المنزل ، لعلها عادت مع أحد ...



ولكن لم نجد أحدا ...



رباه ... أين الفتاة ؟؟



بدأتُ اتصل بصديقاتها المقربات ... فقالت لي إحداهن رأيت حقيبتها بنية اللون بين حوضي الزراعة !!!



فأغلقت الهاتف مسرعة لأبحث عن حقيبتها فهي دليل بأنها موجودة في المدرسة ... لم تخرج ... ولكن أين هي ؟



وجدت الحقيبة فعلا مكان ما أشارت لي صديقتها ... حقيبة من غير صاحبتها !!!



ربــاه ... رحمتك بنا وبأمها



أخذت حقيبتها وأنا مضطربة ... دخلتُ مكتبي فواجهتني أمها ... أين بنتي ؟



فقلت لها أماه اهدئي ... اشربي ماء واجلسي سأتصرف ...



فما أن أدخلت يدي لأخرج ما في الحقيبة ... حتى وجدت الأم تسحبها من يدي وتقلبها وهي تبكي ... انهارت الأم ... فحلفتها بالله أن تهدأ



ولكن كيف تهدأ ولا تعلم أين ابنتها !!!



بدأت أفتش بين كتبها لعلي أجد دليلا أو أمرا يساعدني على إيجادها ... ولكن لا شيء



أمها تبكي وتتساءل ... ولا توجد لدي إجابة



ربي أعني



فقلت لها اهدئي ... سأعود إليك



خرجت لأرى مرة أخرى لعلي أجد أحد ... ولكن لم أجدها



وفي هذه الأثناء ... الأم منهارة فاتصلت بأخوتها أن أبلغوا الشرطة ولم أعلم بذلك إلا فيما بعد



عدت لمكتبي لأرى الأسى والحزن على وجه الأم ... لم أرى هذا المشهد من قبل



رن هاتفي ... إنه الحارس يخبرني إن هناك من دخل المدرسة



لم أتكلم ... خرجت مسرعة لأجدها أمامي مختبئة وراء حاجز



فناديت ... من هناك



فقالت : أنا



فقلت لها : تعالي واكشفي عن وجهك لأتأكد ... فعلا هي الفتاة التي نبحث عنها ... ولكن أين كانت ؟



بدأت في الحديث معها ... أين كنتِ ؟


اجيبيني ... أين ذهبت ؟



ولم أكمل ... سمعت الأم صوتا فخرجت فإذا بها ترى ابنتها واقفة أمامي ...



يا لقسوة المنظر !!!



جاءت الأم صارخة متوعدة ... تسأل ابنتها : أين كنتِ ؟



أين ذهبتِ ؟



لم تجب الفتاة ... وسرعان ما انهالت الأم ضربا ولطما لابنتها



بصراحة ... تركتها أول الأمر ، لأنها قد تموت إن لم تجبها ابنتها



تركتها لأن من حقها تربية ابنتها ... وقد أكون تركتها لأني لم استوعب ما أراه



ولكني سرعان ما استدركت الموقف عندما سمعت صوت الفتاة تقول :



أماه ... ما بكِ !!! لماذا تضربيني ؟



أماه أرجوكِ لم أفعل شيئاً ؟



فدخلت بينهما وفرقت بين الأم وابنتها ... بصعوبة



الأم اعتقدت أنها ستموت لا محالة من هول الموقف



خيالها ذهب بعيدا .... وأنا كذلك



خوف ورهبة مما فعلته الفتاة



دخلنا فبدأ تحقيق الأم مع ابنتها وكذلك نحن نسألها ... وهي تقول ما بكم !!!



أنا لم أفعل شيئا ...



ذهبت لزيارة صديقتي في المدرسة المجاورة ... عندها تأكدت أنها كاذبة



نعم كاذبة



لأن المدرسة المجاورة ينصرفون قبلنا بنصف ساعة !!!



يا الله ... ما أحقر الكذب ... وما أقصر حبله !!!



صرخت الوكيلة بها أنتي كاذبة !!!



هنا بكت الأم أكثر فأكثر وسقطت على الكرسي ... وسقطت الفتاة على قدمي أمها تقبلها ويديها وترجوها أن تصدقها ...



تقول لها ... أماه صدقيني ... أنا ابنتك ... لم أفعل خطأ



خشيت مما قد يحدث بالكاد استطعت أن انتزع البنت من أمها ... وهي تقول لي : دعيني أمي لابد أن تصدقني



أماه أنا ابنتك



ما أقساه من منظر



رجوت الفتاة أن تذهب معي لمكان هادئ ، لأن ليس في مصلحتها ولا مصلحة أمها ما يحدث ، وكونها تعرفني جيدا كان لي مكانا في قلبها واحتراما خاصا في هذه الإدارة



هنا أتت الفتاة معي ... منكسرة ... خائفة ... باكية ...



فماذا قالت لي ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى
مشرف مميز
مشرف مميز
مصطفى


المشاركات : 314
نقاط التميز :
من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Left_bar_bleue0 / 1000 / 100من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 11/01/2009

من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** ))   من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05 2009, 10:10

سألتها : أين كنت ... اجيبيني بصراحة سأساعدك مهما كلفني الأمر .. صدقيني لن أتركك ... فقط أريحيني ... أين كنتِ ؟؟



قالت : لماذا لا تصدقوني ؟



قلت لها لأنك تكذبين ؟



وأنا متأكدة من كلامي ... أنتِ لا تقولين الصدق



سكتت فبكت بكاءً مراً



قلت لها هيا أخبريني ... مع من خرجتِ ؟ ومن هو ؟ اعطيني اسمه ؟



قالت : لا أحد ...



قلت بل خرجتِ مع أحد ...



بكت وقالت ساعديني واستري علي سيقتلوني ... أمي لا أريدها أن تموت



ستموت إن علمت الخبر !!!



يا الله ... كلماتها كانت خنجرا في صدري



لماذا تفعلين هذا !!! أنتِ في عمر الزهور 17 سنة



يا الله



لماذا أحببتِ أن تكوني عبرة لغيركِ ؟



لماذا لم تستفيدي من قصص غيرك ؟



يا الله ارحمنا



فقلت لها اخرجي الجوال إن كنتِ تحملينه ... فقالت لايوجد ... لم اصدقها ... فتشتها بنفسي ، فلم أجد شيئا ... بكت وقالت لي اقتليني واريحيني ...



لم احتمل كلماتها ... احتضنتها لتهدأ وحتى أجد حلا دون أن تتعرض للخطر



لم أشعر بها وهي تقبل يدي وترجوني أمي لا أريدها أن تموت ..



فقلت لها معاتبة ، أولم تشعري بخوفك على والدتك إلا الآن



زاد بكائها ، فعلمت أنه ليس الوقت المناسب للمعاتبة أو النصح



يجب أن أجد لها مخرجاً ... يجب أن أسحبها لبر الأمان



ولكن ما الحل ؟؟؟



قلت لها : هل أنتِ بخير ... هل حدث لكِ أمر وقت خروجك .. هل حدث بينكما !!!



صرخت ... لا والله حتى أنه لم يرى وجهي



فقلت لها : سبحان الله وكيف ذلك ... قالت جلست في المقعد الخلفي



فقلت وأين ذهبتما !!!



قالت : أخذنا جولة في هذه المنطقة



يا الله ..... غفلة قد تعقبها ندامة



حفظها الله ولم يحدث لها شيئا لأنها من منبت حسن



رحماك ربي ببنات المسلمين



فقلت لها ما الحل : قالت ساعديني ... استري علي ... قولي أي شيء لأمي فهي تصدقك ...



قولي أني ذهبت للمدرسة المجاورة ... فقلت لا ، لأننا أخبرناها بكذب كلامك



بكت وقالت أوجدي لي حل ... فقلت سأتفاهم مع والدتك وأقول لها الحقيقة بطريقتي الخاصة



صرخت ... أمي ستموت أو ستقتلني ... أهلي سيقتلوني وأنا ما صار لي شيء



أنا سأموت هذه الليلة ... سيقتلوني ... وانهارت باكية



فاحتضنتها مجددا ... رباه رحمتك



نعم هي صادقة ... القبائل تقتل بناتها وخصوصا إن لم يتفهموا الأمر



رباه ما حيلتي



أغلقت الباب بالمفتاح ... بالفعل أمر خطير



فجاءت الوكيلة طرقت الباب فسكتنا ، ويعلم الله إني خائفة أكثر منها لا أعلم من بالباب فقالت : أمها تسأل هل تكلمت ؟



فقلت ليس بعد ... اعطوني وقت



قالت الأم أبلغت الشرطة في غيابنا ... فقلت لها لا ... ارجعي فقولي لها تقول لهم وجدناها في المدرسة



أغلقت الباب مجددا وبدأت اسألها هل عندها أخوة رجال ... فقالت : 8



فقلت رباه رحمتك ... فإن ضمنت واحد فلن أضمن السبعة



غير أبيها طبعا وأعمامها وأخوالها



رباه رحمتك



عاتبتها عتابا شديدا ... كيف أنها لم تراعي لا دين ولا أخلاق ولا عادات ولا تقاليد ولا سمعة !!!



ذكرتها بجملتي الدائمة لهن : الفتاة رأس مالها سمعتها



فقالت أجل صحيح ... ولكنها في هذا الوضع تريد مخرجا من هذه الأزمة



فقالت لي دعيني أكلمه هو من سيساعدني هو كبير وسيستطيع التصرف ... فسألتها كم عمره فقالت 20 أو 21 سنة



فقلت لها وهذا كبير !!!!



نعم كبير بالنسبة لها



ساذجة ... بالفعل ساذجة ... كيف تعتقد بأنه سينقذها من الموقف ؟



قلت لها لن يفعل ؟



سيتنكر لكِ ؟



وأنا أيضا غير مقتنعة بأن أكلمه ً ... لن أفعل



فقلت لها عندك حلين لا ثالث لهما :



إما أن تسمحي لي بأن أكلم والدتك بطريقتي الخاصة واقنعها وافهمها حقيقة الموقف فأنا لن أكذب ، وليس من مصلحتك عدم قول الحقيقة



أو



تأتي الشرطة تأخذك وتحتفظ بك هناك ويفتضح أمرك وعندها ستقضي على نفسك وتحرمي دراستك ، وتنحرمي من أهلك وتقضي على مستقبلك وعلى سمعة أهلك جميعا



بكت لم تفكر بما قلته ... سقطت على يدي تقبلها خوفا وتقول استريني ... فقلت في نفسي يا الله فعلا المعصية تولد الذل ... نعم أنا لن ولم افضحها ولكن لابد من حل



بدأت ترجوني ... اتصلي به ... سيساعدني ... بدت واثقة من كلامها



بعد أن اعتصر قلبي حزنا ... وافقت واتصلت على رقمه أمامها ، فقط لأثبت لها أن هذا النوع كاذب وخائن ولا يفكر بزواج أبدا ... من خان دينه وبنات أمته ولم يراقب الله في قوله وعمله ، هل سينقذها !!!



أردت أن أثبت لها بشاعة ما فعلته ...







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ايهاب توفيق حبى
مساعدة الادارة
مساعدة الادارة
ايهاب توفيق حبى


انثى
المشاركات : 718
نقاط التميز :
من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 09/01/2009

من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** ))   من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** )) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19 2009, 21:48

بارك الله فيك يا اخى مشكوررررر على جهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من واقع الحياة :: (( ** أخيتي لا تسلكي هذا الطريق ** ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوة الفريق :: المنتديات العامة والثقافية :: القصص$الروايات-
انتقل الى: