(أحقا بني أبناء سلمى بن جندل)
أَحَقّاً بَني أَبناءِ سَلمى بنِ
جَندَلٍ
وَعيدُكُمُ أَيّايَ وَسطَ المَجالِسِ
فَهَلا جَعَلتُم نَجوَةً
مِن وَعيدِكُم
عَلَى رَهطِ قَعقاقٍ وَرَهطِ بنِ خابِسِ
هُمُ مَنَعوا
مِنكُم تُراثَ أَبكُمُ
فَصارَ التُراثُ لِلكِرامِ الأَكايِسِ
هُمُ
وَرَدوكُم ضَيفَةَ البَحرِ طاماً
وَهُم تَرَكوكُم بَينَ خازٍ
وَناكِسِ
ــــــــــــــــــــــــ
(أقول لما أتاني هلك
سيدنا)
أَقولُ لَمّا أَتاني هُلكُ سَيِّدِنا
لا يُبعِدِ اللَهُ رَبَّ
الناسِ مَسروقا
مَن لا يُشَيِّعُهُ عَجزٌ وَلا بُخُلٌ
ولا يَبيتُ
لَدَيهِ اللَحمُ مَوشوقا
مِردى حُروبٍ إِذا ما الخَيلُ
ضَرَّجَها
نَضحُ الدِماءِ وَقَد كانَت أَفاريقا
وَالطاعِنُ الطَعنَةِ
النَجلاءِ تَحسَبُها
شَنّاً هَزيماً يَمُجُّ الماءَ
مَخروقا
وَجَفنَةٍ كَنَصيحِ البِئرِ مُتأَقَةٍ
تَرى جَوانِبَها
بِاللَحمِ مَفتوقا
يَسَّرتَها لِيَتامى أَو لأَرمَلَةٍ
وَكُنتَ
بِالبائِسِ المَتروكِ مَحقوقا
يا لَهفَ أَمّي إِذا أَودى
وَفارَقَني
أَودى اِبنُ سَلمى نَقِيَّ العِرضِ مَرموقا
(قول ابنة
العباب رهم حربتني)
تَقولُ اِبنَةُ العَبّابِ رَهمٌ
حَرَبتَني
حَطائِطُ لَم تَترُك لِنَفسِكَ مَقعَدا
إِذا ما جَمَعنا
صِرمَةً بَعدَ هَجمَةٍ
تَكونُ عَلَينا كَاِبنِ أُمِّكَ
أَسوَدا
فَقُلتُ وَلَم أَعيَ الجَوابَ تَأَمَّلي
أَكانَ هُزالاً
حَتفُ زَيدٍ وَأَربَدا
أَريني جَواداً ماتَ عَزماً لَعَلَّني
أَرى ما
تَرَينَ أَو بَخيلاً مُخَلَّدا
ذَريني أَكُن لِلمالِ رَبّاً وَلا
يَكُن
لِيَ المالُ رَبّاً تَحمَدي غِبَّهَ غَدا
ذَريني فَلا أَعيا
بِما حَلَّ ساحَتي
أَسودُ فَأُكفى أَو أُطيعَ المُسَوَّدا
ذَريني
يَكُن ما لي لِعِرضي وِقايَةً
يَقي المالُ عِرضي قَبلَ أَن
يَتَبَدَّدا
أجارَةَ أَهلي بِالقَصيمَةِ لا يَكُن
عَلَيَّ وَلا
أُظلَم لِسانُكِ مِبرَدا
(سيجرح جراح وأعقل ضيمة)
سَيَجرَحُ
جَرّاحٌ وَأَعقِلُ ضَيمَةُ
إِذا كانَ مَخشِيّاً مِنَ الضِلَعِ
المُبدي
فَآباءُ جِرّاحٍ ذُؤابَةُ دارِمٍ
وَأَخوالُ جَرّاحٍ سَراةً
بَني نَهدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ